تستمر أعمال العنف في الداخل السوري بالرغم من دخول بعض المناطق ضمن اتفاقيات وقف التصعيد حيث سجل الطيران الحربي عشرات الغارات على مناطق متفرقة ولا سيما في غوطة “دمشق” الشرقية المحاصرة وخلفت هذه الغارات عشرات الضحايا من المدنيين إضافة إلى خسائر كبيرة في البنى التحتية والمنازل السكنية.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً تضمن تغطية لمدة أسبوعين للفترة الممتدة من (14) الشهر الجاري حتى (27) من ذات الشهر، واستعرض التقرير أبرز الهجمات التي نفذتها القوات السورية والحليف الروسي على قرى ومدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ووثق التقرير خلال فترة الأسبوعين الماضيين مقتل (146) مدنياً بينهم (37) طفل و(13) سيدة، و(4) رجال من الدفاع المدني و(2) من الكوادر الطبية، كما وثق التقرير (6) مجازر على يد القوات السورية والروسية الحليفة.
كما ذكر التقرير الاعتداءات على المراكز الحيوية المدنية ووثق ما لا يقل عن (12) حادثة اعتداء توزعت على النحو التالي (3) مساجد ومشفى واحد ومدرستين و(3) أسواق شعبية و(3) سيارات اسعاف تابعة لمراكز الدفاع المدني.
كما تضمن التقرير توثيق لهجمات بأسحلة محرمة دوليا حيث سجل (3) هجمات بالذخائر العنقودية وهجمة بالغازات السامة على يد قوات النظام السوري.
كما وثق التقرير ضحايا الحصار الذين قضوا بسبب الجوع وغياب المواد الغذائية والأدوية والرعاية الطبية حيث سجل من بين الضحايا (3) مدنيين وطفل وامرأة.